Parmi les jalons de la pensée à laquelle nous aspirons, c’est qu’il s’agit d’une pensée qui tend vers le juste milieu ; une pensée qui reflète la vision équilibrée et globale des gens et de la vie ; la pensée qui représente la voie du juste milieu qui caractérise la communauté du juste milieu, loin de l’excès et de la négligence.
Archives mensuelles: mai 2014
L’éthique des affaires dans l’islam 3
نصائح في المعاملات التجارية (3)
L’éthique des affaires dans l’islam 3
أداء الزكاة: ألا وإن أعظم ما أوجب الله عليكم في أموالكم الزكاة التي هي ثالث أركان الإسلام، وقرينة الصلاة في محكم القرآن، وجاء في منعها والبخل بها الوعيد بالنيران. قال الله عز وجل: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (180) آل عمران. وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (34-35) التوبة. قال تعالى: { وقال تعالى (البينة 5):{وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة؛ وذلك دين القيمة}. وعن أبي أيوب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: (تعبد اللَّه لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
– وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رَسُول اللَّهِ دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة. قال: (تعبد اللَّه لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان) قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
L’éthique des affaires dans l’islam 2
نصائح في المعاملات التجارية (2)
L’éthique des affaires dans l’islam 2
تحريم الربا:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) البقرة. قال تعالى: (يَآ أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرّبَا أَضْعَافاً مّضَاعَفَةً وَاتّقُواْ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: آل عمران – الأية: 130]. قال تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم
عن جابر بن عبد الله قال: ((لعن رسول الله آكل الربا، وموكله، وشاهديه وكاتبه، وقال: هم سواء)). عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه البخاري ومسلم. وفي حديث الرؤيا الطويل عند البخاري: ((أن النبي أتى على نهر أحمر مثل الدم، وإذا في النهر رجل سابح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجرا، فينطلق يسبح ثم يرجع إليه، كلما رجع فغر له فاه فألقمه حجرا، فقال : ما هذا؟ فقيل له: إنه آكل الربا)). عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال: قال رسول الله : ((درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله تعالى من ستة وثلاثين زنية)). رواه أحمد والطبراني في الكبير
Interdiction de l’usure (riba) : L’Islam interdit l’intérêt usuraire qui revient à l’exploitation du besoin et des efforts de son prochain et l’usurpation de ses biens sans contrepartie, or les biens sont une chose sacrée. Allah, exalté soit-Il, (sens du verset): «Ô les Croyants ! Craignez Allah ; et renoncez au reliquat de l’intérêt usuraire, si vous êtes Croyants. Et si vous ne le faites pas, alors recevez l’annonce d’une guerre de la part d’Allah et de Son Messager. Et si vous vous repentez, vous aurez vos capitaux. Vous ne léserez personne, et vous ne serez point lésés. » Coran: S2/V278-279)
L’éthique des affaires dans l’islam 1
نصائح في المعاملات التجارية 1
L’éthique des affaires dans l’islam 1
عليك بالصدق: ويا لها من بشرى سنية ومعية رضية للتاجر الصدوق الأمين في قوله – صلى الله عليه وسلم -: » التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأمِينُ مع النَّبِيِّين والشُّهداءِ والصِّدِيقِين » أخرجه الترمذي بإسناد حسن. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا. فقال: ((ما هذا يا صاحب الطَّعام؟ قال: أصابته السَّماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟ من غشَّ فليس منِّي)) وفي حديثٍ آخَر يقول المصطفى: ((لا يحِلُّ لامرِئٍ مسلِمٍ يبيِعُ سِلْعةً يعلَمُ أنَّ بها داءً إلا أخْبَر بِه)) قال الحافظ: « إسناده حسن »، ورواه البخاريّ. عن أبي هريرة رضي عنه أن رسول الله « صلي الله عليه وسلم: قال : « من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا « رواه مسلم. حادثة أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه – مع المرأة التي غشت اللبن بالماء، فصدتها ابنتها قائلة: إن أمير المؤمنين نهى عن الغش، فقالت الأم: وأين عمر حتى يرانا؟ فاصطرخت البنت المباركة: » إن لم يكن عمر يرانا فإن رب عمر يرانا « .
عبادَ الله، الغشُّ طريقٌ موصِلٌ إلى سَخَط الجبّار جلّ وعلا، ووسيلةٌ إلى دخول النارِ، وسببٌ لحِرمان البركةِ في هذهِ الدّار، يقول : ((المؤمِنُ غِرٌّ كرِيم)) أي: سليمُ الصدر حسَن الباطنِ والظاهر، وفي تمام الحديث: ((والفَاجِرُ خِبٌّ لئِيم)) أي: ذو مكرٍ وغش وخداع. والحديث حسنٌ عند أهل العلم. وفي حديثٍ آخر: ((لا يدْخُلُ الجنَّةَ خِبٌّ ولا منَّانٌ ولا بخِيل)) رواه الترمذيّ وقال: « حسنٌ غريب »، وحسنه المنذري. والخبُّ هو الخدَّاع. وفي حديث آخر: ((المكرُ والخديعةُ في النَّار)) قال ابن حجر: « إسناده لا بأس به ».
L’islam interdit clairement la tricherie et la tromperie, qu’elles soient dirigées contre des musulmans ou des non-musulmans. Le Prophète (que la paix et les bénédictions de Dieu soient sur lui) a sévèrement mis en garde ceux qui trompent les autres. Déformer sciemment la vérité afin de tromper les autres est un acte qui va à l’encontre de l’honnêteté, laquelle est associée à la sincérité, à la franchise et à l’équité. Plusieurs passages du Coran et un certain nombre de hadiths laissent entendre clairement que tricher et mentir, que ce soit à l’encontre de musulmans ou de non-musulmans, est strictement interdit.